بوتين يعين المعروف "بِجزار سورية" قائدً جديدً لعملياته العسكرية في أوكرانيا
عين فلاديمير بوتين قائدا له تاريخ من الوحشية ضد المدنيين في قيادة الجيش الروسي في محاولة لإعادة إطلاق غزوه المتعثر لأوكرانيا.
و وُصف الجنرال ألكسندر دفورنيكوف ، 60 عامًا ، بأنه استراتيجي من "المدرسة القديمة" الذي يرى المدنيين على أنهم جزء من لعبة عادلة في الحرب وليس لديه أي مخاوف بشأن "تحويل المدن إلى ركام". وعُرف أيضاً باسم "جزار سوريا" بعد أن قاد القوات الروسية لمساعدة الديكتاتور بشار الأسد في قتل وتهجير المعارضين في حملة دامية حيث تشير التقديرات إلى استشهاد ما لا يقل عن600000 ألف شخص.
منحه بوتين لقب "بطل الاتحاد الروسي" لقيادته العمليات في سورية والتي شهدت أكثر من 9000 عملية قصف على البلدات والمدن السورية خلال فترة تسعة أشهر من سبتمبر 2015.
وخلال قيادته للعمليات في سورية استهدفت العديد من الضربات البنية التحتية الأساسية مثل المستشفيات ومصادر المياه والمدارس والأسواق ، وفقًا لهيئات و منظمات إنسانية.
وفي وقت سابق من حياته المهنية ، قاد كتيبة في معركة جروزني الثانية في عام 1999 إبّان الغزو الروسي للعاصمة الشيشانية الذي قتل فيه آلاف المدنيين.
ومنذ مغادرته مركز القيادة السوري ، كان قائدا للمنطقة العسكرية الجنوبية لروسيا وحتى خبر تعيينه الذي أكدته المخابرات الأمريكية يوم الأحد حيث لم يكن لروسيا قائد مركزي على الأرض في أوكرانيا.
و أفاد مسؤولون غربيون لبي بي سي إن الغزو الروسي قد أفسده "التنسيق الضعيف" بين القوات الروسية
وقال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض ، جيك سوليفان ، "لا يمكن لتعيين جنرال أن يمحو حقيقة أن روسيا واجهت بالفعل فشلًا استراتيجيًا في أوكرانيا".
وقال لشبكة CNN: "هذا الجنرال سيكون مجرد مؤلف آخر للجرائم والوحشية ضد المدنيين الأوكرانيين". " كما قلت من قبل الولايات المتحدة مصممة على بذل كل ما في وسعها لدعم الأوكرانيين وهم يقاومونه ويقاومون القوات التي يقودها."
و وصف سوليفان دفورنيكوف بأن لديه سجل من الوحشية ضد المدنيين في سوريا وقال "يمكننا توقع المزيد من نفس الشيء في هذا المسرح".

Comments
Post a Comment